وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه استنکر الناشط الحقوقیّ البحرینی، نبیل رجب، سیاسة ازدواجیّة المعاییر لدول الغرب خاصّةً بریطانیا، حیال الأزمة السیاسیّة والحقوقیّة فی البحرین، سیّما المُتعلّقة بنضال الشعب البحرینیّ وطموحه للدیمقراطیّة، مؤکّدًاً رفض الشعب البحرینیّ دور بریطانیا المتواطىء فی دعم النظام القمعیّ والمنتهک لحقوق الإنسان فی البحرین، مُشدّدًاً على ضرورة فضحهم إعلامیًّا وحقوقیًّا.
وأکّد بأنّ طوائف البحرین تعانی نظام الفصل الطائفیّ، فهناک تمییز ممنهج ضدّ الغالبیّة الشیعیّة، ولیس هناک مجال للعمل الحقوقیّ والسیاسیّ فی البحرین، فغالبیة المعارضین والحقوقیین إمّا فی السجن أو فی المنفى.
وأشار رجب إلى أنّ النظام یسعى جاهدًا لتصویر الأزمة البحرینیّة وکأنّها مشکلة بین الشیعة والسُنّة، ولکن المشکلة بین الشعب والنظام الحاکم من أجل المطالبة بحقوقه المشروعة فی الحریّة والعدالة والدیمقراطیّة.
وأضاف بأنّ قرى الشیعة تتعرّض الى عقابٍ جماعیّ وسرقات من قبل مرتزقة النظام الذین تمّ جلبهم من الخارج لقمع الشعب المطالب بالدیمقراطیّة، مؤکّدًا أنّ المواطنین الشیعة یتعرّضون للانتهاکات والإذلال من قبل المرتزقة فی نقاط التفتیش التی تضعها السلطات، مبیّنًا أنّ الشرطة فی البحرین لا تُمثّل کلّ المجتمع بل تُمثّل طائفة واحدة فقط، طُلب منها أن تسحق و تقمع طائفةً أخرى، وذلک انتهاکٌ صارخٌ للقانون الدولیّ.
المصدر: منامة بوست