ایکنا

IQNA

الحياة الاجتماعية في ضوء نهج البلاغة / 2

قدوة الإمام الحسن(ع) في الشجاعة والجهاد

16:37 - May 30, 2023
رمز الخبر: 3491376
طهران ـ إكنا: سلطت المحاضرة الثانية من سلسله محاضرات "دروس وعبر من الحياة الاجتماعية العلوية" في إیران على موضوع "الإمام الحسن(ع)" وقدوته في الشجاعة والجهاد.

قد استندت المبادئ التي تحكم حياة الإمام علي (ع) في جميع جوانبها ومجالاتها إلى القرآن والسنة النبوية، كما أن علاقات الامام(ع) في مجال العمل الاجتماعي والتعامل مع المجتمع كانت مبنية على أوامر إلهية ونبوية يمكن اعتبارها نموذجاً مثالياً للناس.

وفي هذا الصدد، قال الباحث الايراني في نهج البلاغة "بخشعلي قنبري" في محاضرة قدمها حول "مكانة الإمام الحسن(ع)" إن الخطبة 207 من نهج البلاغة تتضمن حديث الإمام علي (ع) لإبنه الحسن (ع) كما أن الرسالة رقم 31 من نهج البلاغة تتضمن رسالة أخرى تبين شأن ومقام الإمام الحسن (ع) عند أبيه علي بن أبي طالب(ع).

وترتبط الخطبة 207 من نهج البلاغة بحرب صفين حيث زار الإمام علي (ع) المعركة فرأى إبنه الحسن (ع) يشقّ صف العدو ويتقدم عليه ولا يخشى شيئاً وهي دليل على شجاعته الكبيرة.

وقال الإمام على(ع) عن الحسن (ع) في الخطبة ذاتها " امْلِكُوا عَنِّي هَذَا الْغُلَامَ لَا يَهُدَّنِي، فَإِنَّنِي أَنْفَسُ بِهَذَيْنِ -يَعْنِي الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ (علیهما السلام)- عَلَى الْمَوْتِ، لِئَلَّا يَنْقَطِعَ بِهِمَا نَسْلُ رَسُولِ اللهِ (صلی الله علیه وآله)".

وأضاف أن الإمام الحسن (ع) كان يتحلى بثلاث صفات وهي أولا أنه كان (ع) مسالماً وثانيا كان شجاعاً وثالثاً كان كريماً.

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

twitter

facebook

whatsapp

captcha