وأشار الی ذلك، المقرئ الإیراني المخضرم "السید محسن موسوی بلده" في حدیث خاص له مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) وذلك فی معرض تعریفه بأهم میزات تلاوة الشیخ "محمود علي البنا".
وأکد أنه قد استمع الی تلاوة للشیخ البنا عبر إذاعة الکویت للمرة الأولی ومن خلالها تعرف علی المقرئ المصري الشيخ محمود علی البنا.
وأضاف أن تلاوة الشیخ تتمیز بالأجواء الروحانیة التی تفرضها مبیناً أنه کان یتمتع بصوت کامل أي کانت لدیه مساحات صوتیة میزته عن غیره فکان عندما یرفع نبرة صوته ینفرد بذلك.
وأوضح أن الشیخ محمود علی البنا کان لدیه منهج خاص في التلاوة یمیزه عن سائر القراء اذ کان یتمتع بالطمأنینة والسکون کان صوته قویاً لم یبدو في أوتاره الصوتیة أي ارتعاش.
واستطرد قائلاً: ان تلاوة الشیخ البنا لم تکن مملة للمستمع لأنه یستخدم نغمات تتمیز باللطافة کما أنه کان ینوع فی استخدام مساحة الصوت والدرجات الموسیقیة بما یثیر إعجاب المستمع و یجعله لا یشعر بمستوی بطئ القراءة.
http://iqna.ir/fa/news/3488354