وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً مع القارئ اللبناني البارز "مصطفى شميس".
وبدايةً عرّف القارئ عن نفسه قائلاً: "اسمي "مصطفى شميس" من بلدة "مقنة" في قضاء "بعلبك"، نشأت في بلدتي في عائلة ملتزمة في جو قرآني، أجدادي قراء وأنا أنتمي الى هذا الخط، وهذه النشأة القرآنية إرث العائلة من جيل إلى جيل والتي للأسف نادراً ما تتوفر في مجتمعنا اليوم".
وأضاف: "لم أكمل الدراسة الأكاديمية وتوقفت حتى المرحلة المتوسطة والتحقت بجمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد في بعلبك عام 2007 وكان لها الفضل الكبير ولها منا كل الاحترام والتقدير وواظبت على متابعة كل أنواع الدورات المتعلقة بالتجويد والنغم والوقف والابتداء وغيرها وشاركت مع الجمعية بالعديد من المسابقات المحلية للقرآن الكريم في البقاع وكذلك المركزية على صعيد لبنان في بيروت، علماً أننا كقراء في المنطقة لازلنا حتى اليوم وبسبب الظروف ومن خلال مجمع للقراء نتابع حلقات تقوية عبر وسائل التواصل مع أساتذنا الكرام الذين ساندونا ولهم الفضل بعد الله على ما نهلنا من هذا العلم القرآني الإلهي".
وفي معرض ردّه على سؤال حول دور التقنيات الحديثة وقنوات التواصل الاجتماعي في تعليم القرآن الكريم؟ أجاب القارئ "مصطفى شميس": "التقييم لقنوات التواصل جيدة لأنها من الضروريات بل وأساسي خاصة في مثل هذه الظروف التي نعيشها نحن نتابع بعض الأحيان دروسنا عبر المواقع الإلكترونية أسبوعياً، فالوضع الإقتصادي يجعلك تقصر في بعض الأحيان عن المتابعة، لكن وجود هكذا وسائل تنقلك المعلومة وانت في منزلك شيء مفيد وسلس، لذلك يجب العمل على تطوير هذه التقنيات أكثر وأكثر والتي لها كل التقدير والإحترام في هذا المجهود المبارك".
وعندما سئل القارئ "مصطفى شميس" عن رأيه بالنسبة الى إطلاق شبكة قرآنية تضمّ القراء والنشطاء القرآنيين؟ قال: "وما كان لله ينمو" طبعاً أشجع القيام بإنشاء شبكة قرآنية للقراء والناشطين في زمن شبكات الفساد والإفساد لفتياننا وذلك من واجباتنا، وعلينا كمسلمين أو متعلمين أن لا نُخلي ساحاتنا وعقول أبنائنا لأهواء التجار من شركات إعلامية ومعادية وغيرها من الشياطين والفاسدين ليعيثوا فساداً في عقول وحياة أجيالنا".
فيما يلي مقطع فيديو من تلاوة القارئ اللبناني "مصطفى شميص":
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: