وعلق "الشيخ محمد صالح حشاد"، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب نقابة قراء ومحفظي القرآن الكريم على الفيديو المثير للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لمعلم المقامات والموسيقى "الدكتور أحمد حجازي"، والذي كان يقرأ فيه القرآن الكريم على أنغام العود برفقة منشدين وقراء، بزعم تدريبهم على المقامات.

واستنكر «حشاد» خلال تصريحات تليفزيونية، مساء أمس الإثنين، وجود العود والملحن في جلسة تجمع بينه وبين قراء القرآن الكريم، مشيراً إلى أنه أمر مستغرب.

وصرح أن "الناس انساقوا الى الادعاءات التي تدَّعي بأن تعلم المقامات الموسيقية ضرورة لتعلم قراءة القرآن"، مؤكداً أن "القرآن الكريم نزل بتجويده ملحَّنًا من عند الله، وأن الإنسان بمجرد تعلمه أحكام القراءة فإنه يتعلم قراءته التي تدخله في قلب المستمع".

وأشار نقيب القراء إلى أن كبار قراء القرآن مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، لم يجلسوا الى معلم موسيقى مقامات وإنما اكتسبوها من القراءة، فالقرآن ربنا جمَّله وحسَّنه بتعلم التوحيد الذي يجعل القرآن ملحناً.

وعلَّق على جلوس الشيخ مصطفى إسماعيل مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، قائلاً: "إن القارئ والعالم بالقرآن عندما يتعلم السلم الموسيقي يساعده ذلك في معرفة إمكانيات صوته عند كل قراءة هل سيقرؤء بمقام عالٍ أو متوسط، وبالتالي لا يقرأ بنشاز".. مطالباً الشباب بحفظ القرآن وتجويده أولاً ومن تلقاء أنفسهم سيعرفون المقامات.

وأشار إلى وجود مشروع جديد في النقابة لتقنين قراءة القرآن الكريم، موضحاً أنهم أدخلوا على قانون النقابة فقرات جديدة تمنع أي إنسان يقرأ القرآن في الأماكن العامة والخاصة إلا إذا كان عضواً في نقابة القرآن.

وبين نقيب نقابة قراء ومحفظي القرآن الكريم أن النقابة لا تقبل إلا من يحفظ القرآن الكريم مجوداً.

وأوضح «حشاد» أن النقابة اقترحت بعض العقوبات لمخالفة هذا الأمر، منها الحبس والغرامة في حدود 5 آلاف جنيه والضبطية القضائية، مؤكداً استنكاره تلحين القرآن الكريم.

المصدر: المصري اليوم 

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: