ایکنا

IQNA

أمين عام مجمع أهل البيت (ع):

الأئمة المعصومون (ع) كانوا روّاد الحوار

16:29 - April 28, 2024
رمز الخبر: 3495469
إكنا: قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) "آية الله الشيخ رضا رمضاني" بأن الأئمة المعصومين (ع) كانوا روّاد الحوار مؤكداً أن"الإمام الصادق (ع) والإمام الرضا (ع) كانا يحاوران غير المسلمين بما في ذلك المسيحيين والزرادشتيين".

أشار إلى ذلك، الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ رضا رمضاني في كلمة له بمؤتمر "الإسلام؛ دين الحوار والحياة" الدولي في مدينة  "ساو باولو" البرازيلية.

وشارك في هذا المؤتمر أيضاً ممثل وزارة العدل البرازيلية، وممثل اتحاد الكاردينالات في هذا البلد، وبعض القسيسين والشخصيات المسيحية في ساوباولو، والمسؤولون السياسيون لمدينة وولاية ساوباولو، وجمع من العلماء والمبلغين والشخصيات الدينية في أمريكا الجنوبية، وأكد المتحدثون في هذا المؤتمر ضرورة الحوار بين الأديان والمذاهب الاسلامية، معربين عن ارتياحهم لمشاركة آية الله رمضاني في هذا الاجتماع.


وقال آية الله الشيخ رضا رمضاني خلال الكلمة التي ألقاها في هذا المؤتمر: "إن العلم أساس لكل خير والجهل أساس لكل شر فإذا عرف الإنسان نفسه سيعرف ربّه كما روي عن الإمام علي (ع) " مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ كانَ لِغَيْرِهِ أَعْرَفَ وَ مَنْ جَهِلَ نَفْسَهُ كانَ بِغَيْرِهِ أَجْهَلَ".

ووصف أئمة الشعية العصومين (ع) بـ روّاد الحوار في العالم، قائلاً: "إن أئمتنا (ع) وزعماءنا الدينيين ومنهم الإمامين الصادق والرضا (عليهما السلام) كانوا يحاورون الجميع بمن فيهم المسيحيين وأتباع الديانة الزرادشتية".

ودعا جميع الناس إلى التحاور والتعايش السلمي مؤكداً بأن "الدين الإسلامي يدافع عن تنمية العلاقات بما فيها التواصل مع الذات والتواصل مع الغير والتواصل مع الله والتواصل مع الطبيعة".

وأشار الى أنه روي عن النبي محمد(ص) "مَنْ سَمِعَ رَجُلاً یُنادِی یا لَلْمُسْلِمِینَ فَلَمْ یُجِبْهُ فَلَیْسَ بِمُسْلِم"، قائلاً: إذا طلب غير مسلم قد تعرض للظلم، سواء كان مسيحياً أو يهودياً، أو حتى ملحداً المساعدة من مسلم، ومع أن ذلك الشخص المسلم يستطيع أن يساعده ولا يفعل ذلك، فليس مسلماً على الإطلاق".

وصرّح  آية الله رمضاني أن الزعماء الدينيين والعلماء والمفكرين الدينيين يلعبون دوراً مهماً في تحقيق السلام المبني على العدالة، وقال: "ينبغي للعلماء والمفكرين أن يكونوا حملة السلام والأمن والتسامح والحب للإنسانية، وعلیهم ألّايفضلوا أي مجموعة عرقية على أخرى، وألّايفرقوا بين الأسود والأبيض".

1454402

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha