ونقلت وكالة نوفوستي الروسية، أن تم نقل نيكيتا جورافيل، المحتجز بتهمة إحراق القرآن في فولغوغراد، إلى غروزني عاصمة الشيشان، حيث قابله السكان الساخطون في المنطقة بلافتات "ارفعوا أيديكم عن القرآن".
وأوضحت الوكالة أن جورافيل، قد اعترف في وقت سابق، بأنه أقدم على جريمة حرق المصحف في فولغوغراد، بأوامر من الاستخبارات الأوكرانية.
وقبل أيام من نقله إلى الشيشان قال جورافيل، إنه يشعر بذنب عظيم أمام مسلمي العالم، وأعلن توبته مطالباً بالصفح عنه.
وحملت مصادر في أجهزة الأمن الروسية مسؤولية تدبير هذه الجريمة للمخابرات الأمريكية، معتبرة أن مخابرات كييف تعمل بإشراف أمريكي وبريطاني مباشر.
وارتكب جورافيل جريمته خلال استضافة مدينة تتارستان منتدى التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي.
ووفقاً للجنة التحقيق، تم رفع دعوى جنائية بشأن فعل عام يهدف لإهانة المشاعر الدينية للمؤمنين بعد حرق نسخة من القرآن في فولغوغراد.